( وأجرأ من رأيتُ بظَهْر غيبٍ ... على عيب الرجال أولو العيوب ) .
أخبرني محمد بن القاسم الأنباري قال حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي أن عبد الملك بن مروان قال يوما لجلسائه .
أي المناديل أشرف فقال قائل منهم مناديل مصر كأنها غرقئ البيض وقال آخرون مناديل اليمن كأنها نور الربيع فقال عبد الملك مناديل أخي بني سعد عبدة بن الطبيب قال .
( لمّا نزلنا نصبنا ظلّ أخبيةٍ ... وفارَ لِلقوم باللحم المراجيلُ ) .
( وَرْدٌ وأشقرُ ما يؤنيه طابخهُ ... ما غيَّر الغليُ منه فهو مأكول ) .
( ثُمّتَ قمنا إلى جُرْد مُسوَّمةٍ ... أعرافُهنّ لأيدينا مناديل ) .
يعني بالمراجيل المراجل فزاد فيها الياء ضرورة .
صوت .
( إن الليالي أسرعَت في نقضي ... أخذن بعَضِي وتركن بعِضي ) .
( حَنَيْنَ طُولي وطَوَين عَرْضي ... أقعدْنني مِن بعد طول نهض ) .
عروضه من الرجز الشعر للأغلب العجلي والغناء لعمرو بن بانة هزج بالبنصر