الصنعة لئلا يشذ عن الكتاب شيء قد روي وقد تداوله الناس فمما ذكر عنه أنه غنى فيه .
صوت .
( سُقِيتُ كأساً كَشَفَتْ ... عن ناظريَّ الخُمُرَا ) .
( فنَشَّطَتْنِي ولقد ... كنتُ حزينا خاثِرا ) .
الشعر للمنتصر وهو شعر ضعيف ركيك إلا أنه يغني فيه .
المنتصر متخلف في قول الشعر .
وحدثني الصولي عن أحمد بن يزيد المهلبي عن أبيه قال كان طبع المنتصر متخلفا في قول الشعر وكان متقدما في كل شيء غيره فكان إذا قال شعرا صنع فيه وأمر المغنين بإظهاره وكان حسن العلم بالغناء فلما ولي الخلافة قطع ذلك وأمر بستر ما تقدم منه من ذلك صنعته في شعره وهو من الثقيل الأول المذموم .
( سُقِيتُ كأساً كَشَفَتْ ... عن ناظريَّ الخُمُرَا ) .
قال ومن شعره الذي غنى فيه ولحنه ثاني ثقيل .
صوت .
( متى تَرْفَعُ الأيّامُ مَنْ قد وضعْنَه ... وينقادُ لي دهرٌ عليّ جَموحُ ) .
( أُعَلِّل نفسي بالرجاء وإنني ... لأغدو على ما ساءني وأروحُ ) .
قال وكان أبي يستجيد هذين البيتين ويستحسنهما ونذكر هاهنا شيئا من أخبار المنتصر في هذا المعنى دون غيره أسوة ما فعلنا في نظرائه