صوت .
( إنّ التي عاطيتَها فرَدَدْتُها ... قُتِلتْ قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَلِ ) .
( كلتاهما حَلَبُ العَصير فعاطِني ... بزجاجةٍ أرخاهما للمَفْصِل ) .
يروى كلتاهما جلب العصير وحلب العصير ويروى للمفصل وللمفصل والمفصل الواحد من المفاصل والمفصل هو اللسان ذكر ذلك علي بن سليمان الأخفش عن محمد بن الحسن الأحول عن ابن الأعرابي .
الشعر لحسان بن ثابت والغناء للواثق خفيف رمل بالبنصر وفيه لإبراهيم الموصلي رمل مطلق في مجرى الوسطى وهذه الأبيات من قصيدة حسان المشهورة التي يمدح بها بني جفنة وأولها .
( أسألتَ رسمَ الدار أم لم تسألِ ... ) .
وهي من فاخر المديح منها قوله .
( أولادُ جَفْنةَ عند قبر أبيهمُ ... قبرِ ابن ماريَةَ الكريمِ المُفْضِلِ ) .
( يَسْقُون مَنْ ورَد البَرِيصَ عليهمُ ... بَرَدَى يُصفَّق بالرَّحيق السَّلْسَلِ ) .
( بِيضُ الوجوهِ كريمةٌ أنسابُهم ... شُمُّ الأنوفِ من الطَّرازِ الأوّلِ ) .
( يُغْشَوْن حتى ما تَهِرُّ كِلابُهم ... لا يَسألون عن السَّواد المُقْبِلِ ) .
نسخت من كتاب الشاهيني حدثني ابن عليل العنزي قال حدثني أحمد بن عبد الملك بن أبي السمال السعدي قال حدثني أبو ظبيان الحماني قال اجتمعت جماعة من الحي على شراب لهم فتغنى رجل منهم بشعر حسان