وملأت قلوبنا بمواعظك وذكرك خشية وتقى وأثلت لنا بفضلك شرفا وفخرا وأبقيت لنا في الصالحين بعدك ذكرا .
كتابه إلى أساري قسطنطينية .
أخبرني الحسن قال أخبرنا الغلابي عن ابن عائشة عن أبيه إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى الأساري بقسطنطينية أما بعد فإنكم تعدون أنفسكم أسارى ولستم أسارى معاذ الله أنتم الحبساء في سبيل الله واعلموا أني لست أقسم شيئا بين رعيتي إلا خصصت أهلكم بأوفر ذلك وأطيبه وقد بعثت اليكم خمسة دنانير خمسة دنانير ولولا أني خشيت إن زدتكم أن يحبسه عنكم طاغية الروم لزدتكم وقد بعثت إليكم فلان بن فلان يفادي صغيركم وكبيركم ذكركم وأنثاكم حركم ومملوككم بما يسأل فأبشروا ثم أبشروا .
رده على كتاب الحسن البصري .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار وأحمد بن عبد العزيز الجوهري قالا حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا عبد الله بن مسلم قال زعم لنا سليمان بن أرقم قال كتب الحسن البصري إلى عمر بن عبد العزيز وكان يكاتبه فلما