( فلما التقنيا سَلَّمتْ وتبسَّمَتْ ... وقالت مقالَ المُعْرِض المُتَجَنِّب ) .
( أمِنْ أجلِ واشٍ كاشحٍ بنَميمةٍ ... مشَى بيننا صدَّقتَه لم تُكَذِّبِ ) .
( قطعتَ وصالَ الحبلِ منَّا ومن يُطِع ... بذِي ودِّه قولَ المحرِّش يُعْتِب ) .
( فبات وِسادِي ثِنْيَ كفٍّ مُخضَّبٍ ... مُعَاوِدَ عَذْبٍ لم يُكَدَّرْ بمَشْرَب ) .
( إذا مِلتُ مالتْ كالكَثيب رخيمةٌ ... مُنَعَّمَةٌ حُسَّانةُ المُتَجَلْبَب ) .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني عمي قال بلغ عمر بن أبي ربيعة أن نعما اغتسلت في غدير فنزل عليه ولم يزل يشرب منه حتى نضب .
قال الزبير قال عمي وقال فيها أيضا .
صوت .
( طال ليلِي وعادني اليومَ سُقْمُ ... وأصابت مقاتلَ القلب نُعْمُ ) .
( وأصابتْ مَقَاتلي بسهامٍ ... نافذاتٍ وما تَبَيَّن كَلْمُ ) .
( حُرَّةُ الوجه والشمائلِ والجوهر ... تكليمُها لمن نال غُنْمُ ) .
( هكذا وَصْفُ ما بدا لِي منها ... ليس لي بالذي تغيَّب عِلْمُ ) .
( غيرَ أني أرى الثيابَ مِلاءً ... في يَفَاعٍ يَزين ذلك جسمُ ) .
( وحديثٍ بمثله تَنْزِل العُصْمُ ... رَخيمٍ يشوب ذلك حِلْمُ ) .
عروضه من الخفيف غنى ابن سريج في الأربعة الأبيات لحنا ذكره إسحاق وأبو أيوب المديني في جامع غنائه ولم يجنسه وذكر حبش أنه خفيف رمل بالبنصر .
إسحاق وإبراهيم بن المهدي ورأيهما في معبد وابن سريج .
أخبرني عمي قال حدثني الحسين بن يحيى أبو الحمار قال حدثني عمرو بن بانة قال كنت حاضرا مع إسحاق بن إبراهيم الموصلي عند إبراهيم بن المهدي