( أنصابِ عمرةَ والمَطِيُّ كأنَّها ... قِطَعُ القَطَا صدَرتْ عن الأَجْباب ) .
( فانْهَلّ دمعي في الرِّداء صَبابةً ... فسترتُه بالُبرْدِ عن أصحابي ) .
( فرأى سوابقَ دمعةٍ مسكوبةٍ ... بَكْرٌ فقال بكَى أبو الخَطّاب ) .
عروضه من الكامل بكر الذي ذكره هاهنا عمر هو ابن أبي عتيق وهو يسميه في شعره ببكر وبعتيق وإياه يعني بقوله .
( لا تَلُمْنِي عَتِيقُ حَسْبِي الذي بي ... إنّ بي يا عَتيقُ ما قد كفاني ) .
الغناء في خطرت لذات الخال للغريض ولحنه ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق وذكر عمرو بن بانة أن فيه ثقيلا أول بالبنصر لأبي سعيد مولى فائد .
وأخبرني الحرمي قال حدثني الزبير قال حدثني عمي أن عمر بن أبي ربيعة وافقها وهي تستلم الركن فقرب منها فلما رأته تأخرت وبعثت إليه جاريتها فقالت له تقول لك ابنة عمك إن هذا مقام لا بد منه كما ترى وأنا اعلم أنك ستقول في موقفنا هذا فلا تقولن هجرا فأرسل إليها لست أقول إلا خيرا ثم تعرض لها وهي ترمي الجمار فأعرضت عنه واستترت فقال .
صوت .
( دِينَ هذا القلبُ من نُعْمِ ... بسَقَامٍ ليس كالسُّقْمِ ) .
( إن نُعْماً أقصدتْ رجلاً ... آمِناً بالخَيْفِ إذ تَرْمي ) .
( اِسمعي منّا تَحَاوُرَنا ... واحكُمِي رُضِّيتُ بالحكم ) .
( بشَتيتٍ نبتُه رَتِلٍ ... طيِّبِ الأنياب والطَّعْم )