قال والجباع القصيرة والجباع من السهام الذي لا نصل له والجباع الرصف .
وقالت .
( تُكَحِّل عينيكَ بَرْدَ العَشيّ ... كأنّكَ مُومِسةٌ زانيهْ ) .
( وآيةُ ذلك بعد الخُفُوقِ ... تَغَلُّفُ رأسِك بالغاليه ) .
( وأنّ بَنِيكَ لرَيْبِ الزمان ... أمستْ رقابهمُ حاليه ) .
( فلوكان أَوْسٌ لهم حاضراً ... لقال لهم إنّ ذا ماليه ) .
وأوس رجل من جذام يقال إنه استودع روحا مالا فلم يرده عليه فقال لها روح .
( إن يكن الخُلْعُ من بالكم ... فليس الخلاعةُ من باليهْ ) .
( وإن كان مَنْ قد مضىَ مثلَكم ... فأُفٍّ وتُفٍّ على الماضيه ) .
( وما إنْ بَرَا اللهُ فاستيقنيه ... من ذات بعلٍ ومن جاريه ) .
( شبيهاً بك اليوم فيمن بَقِي ... ولا كان في الأَعْصرُ الخاليه ) .
( فبُعداً لَمِحْياكِ إذ ما حَيِيتِ ... وبُعداً لأَعظُمِك الباليه ) .
وقال روح في بعض ما يتنازعان فيه اللهم إن بقيت بعدي فابتلها ببعل يلطم وجهها ويملأ حجرها قيئا فتزوجها بعده الفيض بن محمد بن الحكم بن أبي عقيل وكان شابا جميلا يصيب من الشراب فأحبته فكان ربما أصاب من الشراب مسكرا فيلطم وجهها ويقيء في حجرها فتقول يرحم الله أبا زرعة قد أجيبت دعوته في وقالت لفيض .
( سُمِّيت فيضاً وما شيءٌ تَفِيضُ به ... إلاّ سُلاَحَكَ بين الباب والدارِ )