( أترضَى بالأكارع والذُّنَابَى ... وقد كنّا يَقِرُّ بنا السَّنامُ ) .
وقال ابن عم لروح .
( رَضِي الأشياخ بالفِطْيَوْنِ فَحْلاً ... وترغَب للحماقة عن جُذامِ ) .
( يهوديٌّ له بُضْعُ العَذَارَى ... فقبحاً للكهول وللغلام ) .
( تُزَفُّ إليه قبل الزوج خَوْدٌ ... كأنْ شَمْساً تدلَّتْ من غَمام ) .
( فأبقى ذلكم عاراً وخِزْياً ... بقاءَ الوَحْيِ في صُمِّ السِّلام ) .
( يهودٌ جُمِّعُوا من كلِّ أَوْبٍ ... وليسوا بالغَطَاريفِ الكرام ) .
وقالت .
( سُمِّيتَ رَوْحاً وأنت الغمُّ قد عَلِموا ... لا روَّح اللهُ عن رَوْح بن زِنْباعِ ) .
فقال روح .
( لا روَّح الله عمن ليس يمنعنا ... مالٌ رَغيبٌ وبعلٌ غير مِمناعِ ) .
( كشافعٍ جَوْنةٍ ثُجْلٍ مَخَاصِرُها ... دَبَّابةٍ شَثْنةِ الكَفَّينِ جُبّاع )