من متردم البناء وهو الردم أي لم يتركوا بناء إلا بنوه قال الله D ( أجعل بينكم وبينهم ردما ) يعني بناء وردم فلان حائطه أي بناه والجواء بلد بعينه والجواء أيضا جمع جو وهو البطن الواسع من الأرض عمي صباحا وانعمي صباحا تحية تربع أهلها نزلوا في الربيع وعنيزتين أكمة سوداء بين البصرة ومكة والغيلم موضع والطلل ما كان له شخص من الدار مثل أثفية أو وتد أو نؤي وتقول العرب حيا الله طللك أي شخصك وابنا ضمضم حصين وهرم المريان وثغرة نحره موضع لبته واللبان مجرى لببه من صدره وهو الصدر نفسه ويروى بغرة وجهه وتسربل أي صار له سربال من الدم وقوله هلا سألت الخيل يريد فرسان الخيل كما قال الله تعالى ( واسأل القرية ) والوقيعة الوقعة والوغى والوحى أصوات الناس وجلبتهم في الحرب وقال الشاعر .
( وليلٍ كَسَاجِ الحِمْيَرِيِّ ادَّرعتُه ... كأنَّ وَغَى حافاتِه لَغَطُ العُجْمِ ) .
والأشطان الحبال واحدها شطن شبه اختلاف الرماح في صدر فرسه بالأشطان وشككت بالرمح نظمت وقال أبو عمرو يعني بثيابه قلبه والعرض موضع المدح والذم من الرجل يقال طيب العرض أي طيب ريح الجسم والكلوم الجراح والوافر التام وشمائلي أخلاقي واحدها شمال يقال فلان حلو الشمائل والنحائت والضرائب والغرائز .
سبب قول عنترة معلقته .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثنا أبو سعيد السكري قال قال أبو عمرو الشيباني قال عنترة هذه القصيدة لأن رجلا من بني عبس سابه فذكر سواده وسواد