في مدن معبد وغنى سلام الغسال في السابع والثامن والثالث والعاشر رملا بالسبابة في مجرى البنصر ووجدت في بعض الكتب أن له أيضا في السابع وحده ثاني ثقيل أيضا وذكر عمرو بن بانة أن هذا الثقيل الثاني بالوسطى لمعبد ووافقه يونس وذكر ابن المكي أن هذا الثقيل الثاني للهذلي وذكر غيره أنه لابن محرز وذكر أحمد بن عبيد أن في السابع ثقيلا أول للهذلي ووافقه حبش وذكر حبش أن في الثاني لمعبد ثقيلا أول وأن لابن سريج فيه رملا آخر غير رمل ابن الغسال وأن لابن مسجح أيضا فيه خفيف ثقيل بالوسطى وفي كتاب أبي العبيس له في الثالث لحن وفي كتاب أبي أيوب المديني لابن جامع في هذه الأبيات لحن ولمعبد في الحادي عشر والثاني عشر والخامس عشر والسادس عشر خفيف ثقيلا أول مطلق في مجرى الوسطى عن إسحاق أيضا ولعلويه في السادس والرابع ثاني ثقيل وله أيضا في الرابع عشر والثالث عشر رمل وفي كتاب هارون بن الزيات لعبد آل في الخامس ثقيل أول وقد نسب الثقيل الثاني المختلف فيه لابن محرز وفي كتاب هارون لأحمد النصبي في الرابع والخامس لحن .
هل غادر الشعراء البيت يدفع اكثر الرواة أن يكون لعنترة وممن يدفعه الأصمعي وابن الأعرابي وأول القصيدة عندهما يا دار عبلة فذكر أبو عمرو الشيباني أنه لم يكن يرويه حتى سمع ابا حزام العكلي يرويه له .
قوله هل غادر الشعراء من متردم يقول هل تركوا شيئا ينظر فيه لم ينظروا فيه والمتردم المتعطف وهو مصدر يقول هل تركوا شيئا يتردم عليه أي يتعطف ويقال تردمت الناقة على ولدها إذا تعطفت عليه وثوب مردم وملدم إذا سدت خروقه بالرقاع والربع المنزل سمي ربعا لارتباعهم فيه والربيعة الصخرة حكى أبو نصر أنه يقول هل ترك الشعراء من خرق لم يرقعوه وفتق لم يرتقوه وهو أشبه بقوله من متردم وقال غيره يعني بقوله