( وتَحُلّ عبلةُ بالجِوَاء وأهلُنا ... بالحَزْن فالصَّمَّان فالمُتَثلِّمِ ) .
( كيف القَرَارُ وقد تربَّع أهلُها ... بعُنَيْزَتَيْن وأَهلُنا بالغَيْلَمِ ) .
( حُيِّيتَ من طَلَلٍ تَقَادمَ عهدُه ... أَقْوَى وأَقْفرَ بعد أُمّ الهَيْثَم ) .
( ولقد نزلتِ فلا تَظُنِّي غيرَه ... منِّي بمنزلة المُحَبِّ المُكْرَمِ ) .
( ولقد خَشِيتُ بأن أموتَ ولم تَدُرْ ... للحرب دائرةٌ على ابنَيْ ضَمْضَم ) .
( الشَّاتِمَيْ عِرْضِي ولم أشتُمْهما ... والنَّاذِرَيْنِ إذا لَمَ القهما دمي ) .
( ولقد شَفَى نفسي وأبرأ سُقْمَها ... قِيل الفوارسِ وَيْكَ عنترُ فاقدُم ) .
( ما زِلتُ أرميهم بثُغْرة نَحْرِه ... ولَبَانِه حتى تَسَرْبلَ بالدَّم ) .
( هَلاَّ سألتِ الخيلَ يابنةَ مالكٍ ... إن كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلَمي ) .
( يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِد الوَقِيعةَ أَنّني ... أَعْشَى الوَغَى وأعفُّ عند المَغْنَم ) .
( يَدْعُون عَنْتَرَ والرِّماحُ كأنّها ... أشْطانُ بئرٍ في لَبَان الأدهمِ ) .
( فشكَكْتُ بالرُّمْح الطويلِ ثيابَه ... ليس الكريمُ على القَنَا بمحرَّمِ ) .
( فإذا شَرِبتُ فإنني مستهلِكٌ ... مالي وعِرْضِي وافرٌ لم يُكْلَم ) .
( وإذا صحوتُ فما أُقَصِّر عن نَدًى ... وكما علمتِ شمائلي وتكرّمي ) .
الشعر لعنترة بن شداد العبسي وقد تقدمت أخباره ونسبه وغنى في البيت الأول على ما ذكره ابن المكي إسحاق خفيف ثقيل أول بالوسطى وما وجدت هذا في رواية غيره وغنى معبد في البيت الثاني والثالث خفيف ثقيل أول بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق وهو الصوت المعدود