في هذين البيتين لعريب خفيف ثقيل أول مطلق في مجرى الوسطى وقيل إنه لغيرها وتمام هذه القصيدة .
( على كلِّ حالٍ إن دَنَتْ أو تباعدتْ ... فإن تَدْنُ منّا فالدنوُّ مزيد ) .
( فلا اليأسُ يُسْلِيني ولا القربُ نافعي ... ولُبْنَى مَنُوعٌ ما تكاد تجود ) .
( كأنِّيَ من لُبنى سليمٌ مُسَهَّدٌ ... يَظَلُّ على أيدي الرجال يَميد ) .
( رمتْنِي لُبَيْنَى في الفؤاد بسهمها ... وسهمُ لبينى للفؤاد صَيُود ) .
( سلاَ كُلُّ ذي شَجْوٍ علمتُ مكانَه ... وقلبي للبنى ما حَيِيتُ ودود ) .
( وقائلةٍ قد مات أو هو مَيِّتٌ ... ولِلنفس منِّي أن تَفيض رَصيد ) .
( أُعالِج من نفسي بقايا حُشاشةٍ ... على رَمَقٍ والعائداتُ تعود ) .
وقال الحرمازي في خبره خاصة وعاتبته على تزوجه فحلف أنه لم ينظر إليها ملء عينيه ولا دنا منها فصدقته وقال .
صوت .
( ولقد أردتُ الصبر عنكِ فعاقَني ... عَلَقٌ بقلبي من هواكِ قديمُ ) .
( يبقَى على حَدَثِ الزمانِ ورَيْبِه ... وعلى جَفائِك إنه لكريمُ ) .
( فصَرَمتِه وصَحَحْت وهو بدائه ... شَتَّانَ بين مُصَحَّح وسَقِيم ) .
( وَارَبْتِه زمناً فعاد بحلمه ... إنّ المحبّ عن الحبيب حليمُ ) .
لعريب في هذه الأبيات خفيف ثقيل وللدارمي خفيف رمل من رواية الهشامي ومن الناس من ينسب خفيف الثقيل إليه وخفيف الرمل إليها قالوا فلم يزل يومه معها يحدثها ويشكو إليها أعف شكوى وأكرم حديث حتى