( بكت دارُهم من نأيهم فتهلّلتْ ... دموعي فأيَّ الجازِعَيْنِ ألوم ) .
( أمُستعبِراً يبكي من الشوق والهوى ... أَمَ آخَر يبكي شَجْوَه ويَهِيم ) .
لابن جامع في البيتين الأولين ثقيل أول بالوسطى عن الهشامي ولعريب فيهما ثاني ثقيل وفي الثالث والرابع لمياسة خفيف رمل بالبنصر عن عمرو وحبش والهشامي وتمام هذه الأبيات وليست فيها صنعة قوله .
( تهيَّضَنِي من حبّ لُبْنَى علائقٌ ... وأصنافُ حبٍّ هَوْلُهن عظيمُ ) .
( ومن يتعلَّق حبَّ لبنى فؤادُه ... يَمُتْ أو يَعِشْ ما عاش وهو كَليم ) .
( فإنّي وإن أجمعتُ عنكِ تَجلُّداً ... على العهد فيما بيننا لمُقِيم ) .
( وإنّ زماناً شتَّت الشملَ بيننا ... وبينكُم فيه العِدَا لمَشُوم ) .
( أفي الحقِّ هذا أنّ قلبكِ فارغٌ ... صحيح وقلبي في هواكِ سَقيم ) .
وقد قيل إن هذه الأبيات ليست لقيس وإنما خلطت بشعره ولكنها في هذه الرواية منسوبة إليه .
قال وقال أيضا في رحيل لبنى عن وطنها وانتقالها إلى زوجها بالمدينة وهو مقيم في حيها .
صوت .
( بانت لُبَيْنَى فهاج القلبَ مَنْ بانا ... وكان ما وعدتْ مَطْلاً وَلَيّانَا ) .
( وأَخْلفتْك مُنًى قد كنتَ تأمُلها ... فأصبح القلبُ بعد البين حيرانا ) .
( الله يدري وما يدري به أحدٌ ... ماذا أُجَمْجِم من ذكراكِ أحيانا ) .
( يا أكملَ الناسِ من قَرْنٍ إلى قدمٍ ... وأحسنَ الناس ذا ثوبٍ وعُرْيانا )