( قد كنتُ أنهاك عنها لو تُطاوِعُني ... فاصبِرْ فما لك فيها أجرُ من صبرا ) .
غناه الغريض خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو وفيه لإبراهيم ثقيل أول بالوسطى عن حبش وفي الثالث والأول خفيف رمل يقال إنه لابن الهربذ .
قالوا وقال أيضا .
( بانت لُبَيْنَى فأنت اليوم متبول ... والرأي عندك بعد الحزم مخبول ) .
( أستودِع اللهَ لُبْنَى إذ تفارقني ... بالرغم منّي وقولُ الشيخ مفعول ) .
( وقد أَرَاني بلبنى حقَّ مُقتنِعٍ ... والشملُ مجتمعٌ والحبل موصول ) .
قال خالد بن كلثوم وقال .
( ألاَ ليت لُبْنَى في خلاءٍ تزورني ... فأشكو إليها لَوْعتي ثم ترجِعُ ) .
( صحا كلُّ ذي لبٍّ وكلُّ متيَّم ... وقلبي بُلبْنَى ما حَيِيتُ مروَّع ) .
( فيا مَنْ لِقلبٍ ما يُفِيق من الهوى ... ويا مَنْ لعينٍ بالصَّبابة تَدْمَع ) .
قالوا وقال في ليلته تلك .
( قد قلتُ للقلب لا لُبْناك فاعتِرف ... واقضِ اللُّبَانةَ ما قضَّيْتَ وانصرِف ) .
( قد كنت أحلف جَهْداً لا أُفارقها ... أُفٍّ لكثرة ذاك القِيل والحَلِفِ )