( إذا ذُكرت لبنى تَجلَّتْكَ زَفْرةٌ ... ويَثْنِي لك الدَّاعي بها فُتفيق ) .
عروضه من الطويل الشعر لقيس بن ذريح والغناء لمعبد في اللحن المذكور ثقيل أول بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق في الأول والثاني والثالث وذكر في موضع آخر وافقته دنانير أن لمعبد ثقيلا أول بالبنصر في مجرى الوسطى أوله .
صوت .
( أتجمع قلباً بالعراق فَرِيقُه ... ومنه بأطلال الأَرَاكِ فريقُ ) .
( فكيف بها لا الدارُ جامعةُ النَّوَى ... ولا أنت يوماً عن هواكَ تُفِيقُ ) .
( ولو تعلمين الغيب أيقنتِ أنّني ... لكم والهدايا المُشْعَراتِ صديقُ ) .
البيتان الأولان يرويان لجرير وغيره والثالث لقيس بن ذريح أضافه إليهما معبد وذكر عمرو ويونس أن لحن معبد الأول في خمسة أبيات أولى من الشعر وذكر عمرو بن بانة أن لبذل الكبيرة خفيف رمل بالوسطى في الرابع من الأبيات وبعده .
( دَعَوْنَ الهوى ثم ارتَمَيْنَ قلوبَنا ... بأعيُن أعداءٍ وهنّ صديقُ ) .
وبعده الخامس من الأبيات وهو أذود سوام الطرف وزعم حبش أن في لحن معبد الثاني الذي أوله أتجمع قلبا لابن سريج خفيف رمل بالبنصر وذكر أيضا أن للغريض في الأول والثاني والسابع ثاني ثقيل بالبنصر ولابن مسجح خفيف رمل بالبنصر وفي السادس وما بعده لحكم