والله لو يشاء حسن أن يضربك بمائة ألف سيف ضربك والله لأهل العراق أرأم له من أم الحوار لحوارها فقال معاوية C أردت أن تغريني به والله لأصلن رحمه ولأقبلن عليه وقال .
( ألاَ أيُّها المرءُ المُحَرِّشُ بيننا ... أَلاَ اقتُلْ أخاك لستُ قاتلَ أرْبَدِ ) .
( أبَى قُرْبُه منّي وحسنُ بلائه ... وعلمي بما يأتي به الدهرُ في غد ) .
والشعر لعروة بن قيس فقال ابن الزبير أما والله إني وإياه ليد عليك بحلف الفضول فقال معاوية من أنت لا أعرض لك وحلف الفضول والله ما كنت فيها إلا كالرهينة تثخن معنا وتردى هزيلا كما قال أخو همدان .
( إذا ما بعيرٌ قام علّق رحله ... وإن هو أبقى بالحياة مُقَطّعا ) .
صوت من مدن معبد .
وهو الذي أوله .
( كم بذاك الحَجُون من حيِّ صدقٍ ... ) .
( أَسْعدانِي بعَبْرةٍ أَسْرابِ ... من شؤون كثيرةِ التَّسْكاب )