اليمين وشدتها عليه ليرضوا بها منه حتى رضوا فحلف لهم وقال .
( ألا أصبحتْ عِرْسِي من البيت جامحاً ... بغير بلاءٍ أيُّ أمرٍ بَدا لَها ) .
( على خَيْرةٍ كانتْ أم العِرْسُ جامحٌ ... فكيف وقد سُقْنا إلى الحَيِّ ما لَها ) .
( سترجِع غَضْبَى رَثَّةَ الحال عندنا ... كما قطعتْ منَّا بلَيْلٍ وصالَها ) .
فذكر بعد هذه الأبيات قوله .
( أتتني سُلَيْم قَضُّها وقَضِيضُها ... ) .
إلى آخر الأبيات .
وقال ابن الكلبي كان الشماخ يهوى امرأة من قومه يقال لهاكلبة بنت جوال أخت جبل ابن جوال الشاعر ابن صفوان بن بلال بن أصرم بن إياس بن عبد تميم بن جحاش بن بجالة بن مازن بن ثعلبة وكان يتحدث إليها ويقول فيها الشعر فخطبها فأجابته وهمت أن تتزوجه ثم خرج إلى سفر له فتزوجها أخوه جزء بن ضرار فآلى الشماخ ألا يكلمه أبدا وهجاه بقصيدته التي يقول فيها .
( لنا صاحبٌ قد خان من أجل نَظْرةٍ ... سقيمُ الفؤاد حبُّ كَلْبةَ شاغلُهْ ) .
فماتا متهاجرين .
أشعر ما قالت العرب .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني عبد الله بن أبي سعد الوراق قال حدثني أحمد بن محمد بن بكر الزبيري قال حدثنا الحسن بن موسى بن رباح مولى الأنصار عن أبي غزية الأنصاري قال