فلم يجدوا في مناخه أحدا قالت عائشة فوالله إني لأحسبه من الجن فلما قتل عمر نحل الناس هذه الأبيات للشماخ بن ضرار أو جماع بن ضرار هكذا في الخبر وهو جزء بن ضرار .
طبقته بين الشعراء .
وجعل محمد بن سلام في الطبقة الثالثة الشماخ وقرنه بالنابغة ولبيد وأبي ذؤيب الهذلي ووصفه فقال كان شديد متون الشعر أشد كلاما من لبيد وفيه كزازة ولبيد أسهل منه منطقا أخبرنا بذلك أبو خليفة عنه .
وقد قال الحطيئة في وصيته أبلغوا الشماخ أنه أشعر غطفان قد كتب ذلك في شعر الحطيئة .
وهو أوصف الناس للحمير أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثني عمي عن ابن الكلبي قال أنشد الوليد بن عبد الملك شيئا من شعر الشماخ في صفة الحمير فقال ما أوصفه لها إني لأحسب أن أحد أبويه كان حمارا .
أخبرني إبراهيم بن عبد الله قال حدثنا عبد الله بن مسلم قال كان الشماخ يهجو قومه ويهجو ضيفه ويمن عليه بقراه وهو أوصف الناس للقوس والحمار وأرجز الناس على البديهة