( أبعد قَتيلٍ بالمدينة أَظْلمتْ ... له الأرضُ تهتزُّ العِضَاهُ بأسْؤُقِ ) .
( جَزى اللهُ خيراً من إمامٍ وباركتْ ... يدُ الله في ذاك الأديم الممزَّق ) .
( فمن يَسْعَ أو يركب جَناحيْ نعامةٍ ... ليُدرك ما حاولتَ بالأمس يُسبَق ) .
( قضيتَ أموراً ثم غادرتَ بعدها ... بوائقَ في أكمامها لم تُفَتَّقِ ) .
( وما كنتُ أخشى أن تكون وفاته ... بكَفَّيْ سَبَنَتى أزرقِ العين مُطْرِق ) .
أخبرني أحمد قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي قال أخبرنا إبراهيم بن سعد الزهري عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق أن عائشة حدثتها أن عمر أذن لأزواج النبي أن يحججن في آخر حجة حجها عمر قال فلما ارتحل عمر من المحصب أقبل رجل متلثم فقال وأنا أسمع هذا كان منزله فأناخ في منزل عمر ثم رفع عقيرته يتغنى .
( عليك سلامٌ من أميرٍ وباركتْ ... يدُ الله في ذاك الأَديم الممزَّقِ ) .
( فمن يَجْرِ أو يركبْ جناحَيْ نَعامة ... ليدرك ما قدَّمتَ بالأمس يُسْبَقِ ) .
( قضيتَ أموراً ثم غادرتَ بعدها ... بوائقَ في أكمامها لم تفتَّقِ ) .
قالت عائشة فقلت لبعض أهلي اعلموا لي علم هذا الرجل فذهبوا