به إليه فمسح على رأسه فعمي قال جويرية فحدثني يشكر هذا قال حدثني جرير بن عبد الله البجلي قال سافرت في الجاهلية فأقبلت على بعيري ليلة أريد أن أسقيه فجعلت أريده على أن يتقدم فوالله ما يتقدم فتقدمت فدنوت من الماء وعقلته ثم أتيت الماء فإذا قوم مشوهون عند الماء فقعدت فبينا أنا عندهم إذ أتاهم رجل أشد تشويها منهم فقالوا هذا شاعرهم فقالوا له يا فلان أنشد هذا فإنه ضيف فأنشد .
( ودَّع هريرةَ إن الركب مرتحلُ ... ) .
فلا والله ما خرم منها بيتا واحدا حتى انتهى إلى هذا البيت .
( تسمع للحَلْي وَسْوَاساً إذا انصرفتْ ... كما استعان بريحٍ عِشْرقِ زَجِلُ ) .
فأعجب به فقلت من يقول هذا القصيدة قال أنا قلت لولا ما تقول لأخبرتك أن أعشى بني ثعلبة أنشدنيها عام أول بنجران قال فإنك صادق أنا الذي ألقيتها على لسانه وأنا مسحل صاحبه ما ضاع شعر شاعر وضعه عند ميمون بن قيس .
صوت .
( رأيتُ عَرابةَ الأَوُسِيَّ يسمو ... إلى الخيرات مُنْقَطِعَ القَرينِ ) .
( إذا ما رايةٌ رُفعت لمجد ... تلقَّاها عَرابةُ باليمين ) .
عروضه من الوافر الشعر للشماخ والغناء لمعبد خفيف الثقيل