صوت .
( تغلغلَ حُبُّ عَثْمةَ في فؤادي ... فباديه مع الخافِي يسيرُ ) .
( تغلغل حيث لم يَبْلُغْ شرابٌ ... ولا حُزْنٌ ولم يبلُغ سرورُ ) .
( صدَعْتِ القلبَ ثم ذَرَرْتِ فيه ... هواكِ فَلِيمَ والتأمَ الفُطُورُ ) .
( أكاد إذا ذَكرتُ العهد منها ... أطير لَوَ أنّ إنساناً يَطير ) .
( غَنِيُّ النفسِ أنْ أزدادَ حبًّا ... ولكنّي إلى صِلَةٍ فَقير ) .
( وأَنْفَذ جارِحاكِ سوادَ قلبي ... فأنتِ عليَّ ما عِشنا أميرُ ) .
لمعبد في الأول والثاني من الأبيات هزج بالبنصر عن حبش وذكر أحمد بن عبيد الله أنه منحول من المكي وفي الثالث ثم الثاني لأبي عيسى ابن الرشيد رمل .
قال ابن أبي الزناد في الخبر الذي تقدم ذكره عن عبيد الله وما قاله من الشعر في عثمة وغيرها فقيل له أتقول في مثل هذا قال في اللدود راحة المفؤود .
أخبرني وكيع قال حدثنا أحمد بن عبد الرحمن قال حدثنا ابن وهب عن يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن أبيه قال كان رجل يأتي عبيد الله بن عبد الله ويجلس إليه فبلغ عبيد الله أنه يقع ببعض أصحاب رسول الله فجاءه الرجل فلم يلتفت إليه عبيد الله وكان الرجل شديد العقل فقال له يا أبا محمد إن لك لشأنا فإن رأيت لي عذرا فأقبل عذري فقال له أتتهم الله في علمه قال أعوذ بالله قال أتتهم رسول الله في حديثه قال أعوذ بالله قال يقول الله D