وهو خفيف الثقيل الثاني من رواية إسحاق ويونس وابن المكي وغيرهم وغنت عريب في .
( أأترك إتيانَ الحبيب تأثُّما ... ) .
لحنا من الثقيل الأول وأضافت إليه بعده على الولاء بيتين ليسا من هذا الشعر وهما .
( وأقبل أقوالَ الوُشاة تَجَرُّماً ... ألاَ إن أقوال الوُشاة هي الجُرْمُ ) .
( وأشتاقُ لي إلْفاً على قُرب دارِه ... لأنّ مُلاقاةَ الحَبيب هي الغُنْم ) .
ومما قاله عبيد الله أيضا في زوجته هذه وغني فيه .
صوت .
( عَفَتْ أطلالُ عَثْمةَ بالغَمِيم ... فأضحتْ وهي مُوحِشةُ الرُّسومِ ) .
( وقد كُنَّا نَحُلُّ بها وفيها ... هَضِيمُ الكَشْحِ جائلةُ البَرِيم ) .
عروضه من الوافر عفت درست والأطلال ما شخص من آثار الديار والرسوم ما لم يكن له شخص منها ولا ارتفاع وإنما هو أثر والهضيم الكشح الخميص الحشى والبطن والبريم الخلخال وقيل بل هو اسم لكل ما يلبس من الحلي في اليدين والرجلين والجائل ما يجول في موضعه لا يستقر غنى في هذين البيتين قفا النجار ولحنه من القدر الأوسط من الثقيل الأول بالخنصر في مجرى البنصر .
ومما قاله في زوجته عثمة وفيها غناء