( أعاذلَ عاجلُ ما أشتهي ... أحبُّ من الآجل الرائثِ ) .
( سأُنفق مالي على لذّتي ... وأوثِر نفسي على الوارث ) .
( أُبادِر إهلاكَ مستهلِك ... لماليَ أو عبثَ العابث ) .
وقوله يفتخر في أبيات .
( إذا هي حَلَّت وَسْط عُوذِ ابن غالبٍ ... فذلك ودٌّ نازحٌ لا أُطالعُه ) .
( شددتُ حَيَازِيمي على قلب حازِمٍ ... كَتومٍ لما ضُمَّتْ عليه أضالعه ) .
( أُدَاجي رجالاً لستُ مُطْلِعَ بعضِهم ... على سرِّ بعضٍ إنّ صدريَ واسعه ) .
( بنِي ليَ عبدُ الله في ذِرْوة العلا ... وعُتْبةُ مجداً لا تُنال مصانعه ) .
وقوله فيه غناء .
صوت .
( إن يَكُ الدهرُ قد أضرَّ بنا ... من غير ذَحْلٍ فربَّما نفعا ) .
( أبكي على ذلك الزمانِ ولا ... أحسَب شيئاً قد فات مُرْتَجَعَا ) .
( إذ نحن في ظلّ نعمةٍ سلَفتْ ... كانت لها كلُّ نعمةٍ تَبَعا ) .
عروضه من المنسرح غنت فيها عريب خفيف رمل عن الهشامي .
حدثنا محمد بن جرير الطبري والحرمي بن أبي العلاء ووكيع قالوا