وابن المكي ويونس وغيرهم وزعم ابن شهاب الزهري أن عبيد الله قال هذه الأبيات في عمر بن عبد العزيز وعمرو بن عثمان يعني أن الأبيات الأول ليست منها في شيء وإنما أدخلت فيها لاتفاق الروي والقافية .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا إبراهيم ابن المنذر الحزامي قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز عن أبيه عن ابن شهاب قال جئت عبيد الله بن عبد الله يوما في منزله فوجدته ينفخ وهو مغتاظ فقلت له مالك قال جئت أميركم آنفا يعني عمر بن عبد العزيز فسلمت عليه وعلى عبد الله بن عمرو بن عثمان فلم يردا علي فقلت .
( فَمسَّا ترابَ الأرض منها خُلقتما ... ) .
وذكر الأبيات الأربعة قال فقلت له رحمك الله أتقول الشعر في فضلك ونسكك قال إن المصدور إذا نفث برأ .
قال أبو زيد حدثنا إبراهيم بن المنذر وأنشدني هذه الأبيات عبد العزيز ابن أبي ثابت عن ابن أبي الزناد له وذكر مثل ذلك وأنها في عمر بن عبد العزيز وعبد الله بن عمرو وزاد فيها .
( وكيف يُريدانِ ابنَ تسعين حِجَّةً ... على ما أتَى وهو ابن عشرين أو عشرِ )