الشعر للأحوص والغناء لمعبد - خفيف ثقيل - بإطلاق الوتر في مجرى الوسطى عن إسحاق وذكر يونس أن فيه صوتين لمعبد وعمر الوادي رمل عن الهشامي وفيه لعبد الله بن العباس خفيف رمل بالوسطى .
الأحوص وموسى شهوات .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير قال حدثنا عمي قال مدح موسى شهوات أبا بكر بن عبد العزيز بن مروان بقصيدة أحسن فيها وأجاد وقال فيها .
( وكذاك الزمانُ يذهب بالناس ... وتَبْقى الديارُ والآثارُ ) .
فقام الأحوص ودخل منزله وقال قصيدة مدح فيها أبا بكر بن عبد العزيز أيضا وأتى فيها بهذا البيت بعينه وخرج فأنشدها فقال له موسى شهوات ما رأيت يا أحوص مثلك قلت قصيدة مدحت فيها الأمير فسرقت أجود بيت فيها وجعلته في قصيدتك فقال له الأحوص ليس الأمر كما ذكرت ولا البيت لي ولا لك هو للبيد سرقناه جميعا منه إنما ذكر لبيد قومه فقال