فقال أحسن والله هكذا تقول الملوك المترفون وهكذا يطربون وبمثل هذا يشيرون وإليه يرتاحون أحسنت يا أحمد الاختيار لما شاكل الحال وأحسنت الغناء أعد فأعدته فأمر لي بعشرة آلاف درهم وشرب رطلا ثم استعاده فأعدته وفعل مثل ذلك حتى استعاده ست مرات وشرب ستة أرطال وأمر لي بعشرة آلاف درهم وقال مرة أخرى بستمائة دينار ثم سكر وما رئي قبل ذلك ولا بعده أعطى مغنيا هذه العطية وفي الخبر زيادة وقد ذكرته في موضع آخر يصلح له .
وقد ذكر محمد بن الحسن الكاتب عن أحمد بن سهل النوشجاني أنه حضر أحمد بن أبي العلاء وقد غنى المعتضد هذا الصوت في هذا المجلس وأمر له بهذا المال بعينه ولم يشرح القصة كما شرحها أحمد .
ومنها صوت وهو المتبختر .
( جَعل الله جعفراً لكِ بَعْلاً ... وشِفاءً من حادث الأَوْصابِ ) .
( إذ تقولين للوَليدة قُومِي ... فانظُري مَنْ تَرَيْنَ بالأبواب ) .
الشعر للأحوص والغناء لمعبد - خفيف ثقيل - أول بالبنصر وذكر حماد عن أبيه في كتاب معبد أنه منحول إلى معبد وأنه لكردم .
صوت .
وهو المسمى مقطع الأثفار .
( ضوءُ نارٍ بدا لعينك أم شَبَّتْ ... بذي الأَثْلِ من سَلامةَ نارُ ) .
( تلك بين الرِّيَاضِ والأَثْلِ والباناتِ ... منَّا ومن سَلامةَ دارُ ) .
( وكذاكَ الزمانُ يذهبُ بالناسِ ... وتَبْقى الرُّسومُ والآثارُ )