صوت .
( عَلِّلاني واسقِيانِي ... من شرابٍ أصْبَهانِي ) .
( من شرابِ الشيخ كِسْرَى ... أو شراب القَيْرَوانِ ) .
( إنّ في الكاس لَمِسْكاً ... أو بكفَّيْ مَنْ سَقانِي ) .
( أوْ لقد غُودِرَ فيها ... حين صُبَّت في الدِّنانِ ) .
( كَلِّلانِي تَوِّجانِي ... وبشعري غَنِّياني ) .
( أطْلِقاني بوَثاقِي ... واشْدُدَاني بعِناني ) .
( إنّما الكأسُ ربيعٌ ... يُتَعاطَى بالبَنَانِ ) .
( وحُمَيَّا الكأسِ دَبَّتْ ... بين رِجْلِي ولِساني ) .
الغناء لابن عائشة هزج بالبنصر من رواية حبش قال فأجاد ابن عائشة واستحسن غناءه من حضر فالتفت إلى معبد فقال كيف ترى يا أبا عباد فقال له معبد شنت غناءك بصلفك قال ابن عائشة يا أحول والله لولا أنك شيخنا وأنك في مجلس أمير المؤمنين لأعلمتك من الشائن لغنائه أنا بصلفي أم أنت بقبح وجهك وفطن الوليد بحركتهما فقال ما هذا فقال خير يا أمير المؤمنين لحن كان معبد طارحنيه فأنسيته فسألته عنه لأغني فيه أمير المؤمنين فقال وما هو قال .
( أمِنْ آلِ ليلى بالمَلاَ مُتَربَّعُ ... كما لاح وشمٌ في الذِّراع مُرَجَّعُ ) .
فقال هات يا معبد فغناه إياه فاستحسنه الوليد وقال أنت والله سيد من غنى وهذا الخبر أيضا مما يدل على أن ما ذكره حماد من أن هذا الصوت منحول لمعبد لا حقيقة له .
أخبرني محمد بن إبراهيم قريض قال حدثني أحمد بن أبي العلاء المغني قال غنيت المعتضد صوتا في شعر له ثم أتبعته بشعر الوليد بن يزيد .
( كلِّلانِي توِّجانِي ... وبِشِعْرِي غنِّياني )