( بِينِي حَصَانَ الفَرْجِ غيرَ ذَميمةٍ ... وموموقةً فينا كذاك ووامقَهْ ) .
( وذُوقِي فَتى قومٍ فإنِّي ذائقٌ ... فتاةَ أُناسٍ مثلَ ما أنتِ ذائقَه ) .
( لقد كان في فِتْيانِ قومِكِ مَنْكَحٌ ... وشُبّانِ هِزَّانَ الطِّوالِ الغَرَانِقَه ) .
( فبِينِي فإنّ البَيْن خيرٌ من العصا ... وإلاّ تَرَيْ لي فوق رأسك بارقه ) .
( وما ذاك عندي أن تكوني دنيئةً ... ولا أن تكوني جئتِ عندي ببائقه ) .
( ويا جارتا بِيني فإنّك طالقه ... كذاك أمورُ الناس غادٍ وطارقه ) .
أخبرنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا الحسين بن إبراهيم بن الحر قال حدثنا المبارك بن سعيد عن سفيان الثوري قال طلاق الجاهلية طلاق كانت عند الأعشى امرأة فأتاها قومها فضربوه وقالوا طلقها فقال .
( أيا جارتَا بِينِي فإنّك طالقَهْ ... كذاك أمورُ النّاس غادٍ وطارقهْ ) .
وذكر باقي الأبيات مثل ما تقدم .
أخبرنا أحمد قال حدثنا عمر قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا عثمان البرقي في إسناد له قال أخذ قوم الأعشى فقالوا له طلق امرأتك فقال .
( أيا جارتا بِيني فإنّك طالقهْ ... كذاك أمور الناس غادٍ وطارقهْ ) .
ثم ذكر نحو الخبر الذي قبله على ما قدمناه .
في هذه الأبيات غناء نسبته