وقال الأعشى .
( إِستأثر اللهُ بالوفاء وبالعَدْل ... ووَلَّى المَلامةَ الرَّجُلاَ ) .
قلت فمن أين أخذ الأعشى مذهبه قال من قبل العباديين نصارى الحيرة كان يأتيهم يشتري منهم الخمر فلقنوه ذلك .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا أبو شراعة في مجلس الرياشي قال حدثنا مشايخ بني قيس بن ثعلبة قالوا كانت هريرة التي يشبب بها الأعشى أمة سوداء لحسان بن عمرو بن مرثد .
وأخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال حدثنا أبو حاتم عن أبي عبيدة عن فراس بن الخندف قال كانت هريرة وخليدة أختين قينتين كانتا لبشر بن عمرو بن مرثد وكانتا تغنيانه النصب وقدم بهما اليمامة لما هرب من النعمان قال ابن دريد فأخبرني عمي عن ابن الكلبي بمثل ذلك .
الشعر واسطة للزواج .
وأخبرني محمد بن العباس اليزيدي عن الرياشي مما أجازه له عن العتبي عن رجل من قيس عيلان قال كان الأعشى يوافي سوق عكاظ في كل سنة وكان المحلق الكلابي