وأشجع الناس في بيت فأما أغزل بيت فقوله .
( غَرَّاءُ فَرْعاءُ مصقولٌ عوارضُها ... تَمْشِي الهُوَيْنَى كما يمشي الوَجِي الوَحِل ) .
وأما أخنث بيت فقوله .
( قالت هُرَيْرةُ لمّا جئتُ زائرَها ... وَيْلي عليك ووَيْلي منك يا رجل ) .
وأما أشجع بيت فقوله .
( قالوا الطِّرادَ فقلنا تلك عادتنا ... أوْ تنزلون فإنا مَعْشَرٌ نُزُلُ ) .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه عن ابن أبي سعد قال ذكر الهيثم بن عدي أن حمادا الراوية سئل عن أشعر العرب قال الذي يقول .
( نازعتُهم قُضُبَ الرَّيْحانِ مُتَّكئاً ... وقَهْوةً مُزَّةً راوُوقُها خَضِل ) .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثنا أبو علي العنزي قال حدثني محمد بن معاوية الأسدي قال حدثني رجل من أبان بن تغلب عن سماك بن حرب قال قال لي يحيى بن متى راوية الأعشى وكان نصرانيا عباديا وكان معمرا قال كان الأعشى قدريا وكان لبيد مثبتا قال لبيد .
( مَنْ هَدَاه سُبُلَ الخير اهتدَى ... ناعمَ البالِ ومَنْ شاء أضَلّْ )