الجماح أطراف النبت الذي يسمى الحلي وهو سنبله إلا أنه ليس بخشن يشبه أذناب الثعالب قال والجماح أيضا سهيم يلعب به الصبيان يجعلون مكان زجه طينا قال فعلمت أنه ليس بإنسي فاستوحشت منه فتردد علي ذاهبا وراجعا حتى أنست به فقلت من أشعر الناس يا هذا قال الذي يقول .
( وما ذَرَفتْ عيناكِ إلاّ لتضربي ... بسَهْمَيْكِ في أعشار قلبٍ مُقَتَّلِ ) .
قلت ومن هو قال امرؤ القيس قلت فمن الثاني قال الذي يقول .
( تَطْرُدُ القُرَّ بِحَرٍّ ساخنٍ ... وعَكيكَ القَيْظِ إن جاء بِقُرّ ) .
قلت ومن يقوله قال طرفة قلت ومن الثالث قال الذي يقول .
( وتبرُد بردَ رِداء العَرُوسِ ... بالصَّيْف رَقْرقْتَ فيه العَبِيرَا ) .
قلت ومن يقوله قال الأعشى ثم ذهب به .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني أبو عدنان قال وقال لي يحيى بن الجون العبدي راوية بشار نحن حاكة الشعر في الجاهلية والإسلام ونحن أعلم الناس به أعشى بني قيس بن ثعلبة أستاذ الشعراء في الجاهلية وجرير بن الخطفي أستاذهم في الإسلام .
حديث الشعبي عنه .
أخبرني محمد بن العباس اليزيدي قال حدثنا الرياشي قال قال الشعبي الأعشى أغزل الناس في بيت وأخنث الناس في بيت