الحرب بين عامر وبين الثعلي فكانت في ذلك أمور كثيرة .
عمرو بن جابر يدل امرأ القيس على السموءل .
قال دارم بن عقال في خبره فلما وقعت الحرب بين طيئ من أجله خرج من عندهم فنزل برجل من بني فزارة يقال له عمرو بن جابر بن مازن فطلب منه الجوار حتى يرى ذات عيبه فقال له الفزاري يابن حجر إني أراك في خلل من قومك وأنا أنفس بمثلك من أهل الشرف وقد كدت بالأمس تؤكل في دار طيئ وأهل البادية أهل بر لا أهل حصون تمنعهم وبينك وبين أهل اليمن ذؤبان من قيس أفلا أدلك على بلد فقد جئت قيصر وجئت النعمان فلم أر لضيف نازل ولا لمجتد مثله ولا مثل صاحبه قال من هو وأين منزله قال السموءل بتيماء وسوف أضرب لك مثله هو يمنع ضعفك حتى ترى ذات عيبك وهو في حصن حصين وحسب كبير فقال له امرؤ القيس وكيف لي به قال أوصلك إلى من يوصلك إليه فصحبه إلى رجل من بني فزارة يقال له الربيع بن ضبع الفزاري ممن يأتي السموءل فيحمله ويعطيه فلما صار إليه قال له الفزاري إن السموءل يعجبه الشعر فتعال نتناشد له أشعارا فقال امرؤ القيس قل حتى أقول فقال الربيع .
( قُلْ للمنيَّة أيَّ حِينِ نلتقي ... بِفناء بيتِك في الحَضِيض المَزْلَقِ )