( أفِي قلائِص جُرْبٍ كُنَّ من عملٍ ... أُرْدَى وتُنْزَعُ من أحشائي الكَبِدُ ) .
( ثمانياً كُنَّ في أهلي وعندهُم ... عَشْرٌ فأيَّ كتابٍ بعدَنا وَجَدُوا ) .
( أخانَنِي أخَوَا الأنصارِ فانتقصا ... منها فعندهما الفَقْدُ الذي فَقَدُوا ) .
( وإنّ عامِلَك النَّصْرِيّ كلَّفَنِي ... في غير نائرةٍ دَيْناً له صَعَدُ ) .
( أذَنْبَ غيرِي ولم أُذْنبْ يُكلّفُني ... أم كيف أُقْتَلُ لا عَقْلٌ ولا قَوَدُ ) .
قال فقال هشام لا جرم والله لا يعمل لي النصري عملا أبدا فكتب بعزله عن المدينة .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال أخبرنا الزبير بن بكار إجازة عن هارون بن عبد الله الزبيري عن شيخ من الجفر قال .
قدم علينا النصيب فجلس في هذا المجلس وأومأ إلى مجلس حذاءه فاستنشدناه فأنشدنا قوله .
( ألا يا عُقَابَ الوَكْرِ وَكْر ضَرِيّة ... سَقَتْك الغَوَادِي من عُقَاب ومن وكْر ) .
( تَمُرّ الليالي ما مَرَرْنَ ولا أَرَى ... مُرُورَ الليالي مُنْسِياتي ابنةَ النَّضْر ) .
( وَقفتُ بذي دَوْرَانَ أنشُد ناقَتِي ... ومالي لَدَيْها من قُلوصٍ ولا بَكْر )