( وما أنشُد الرُّعْيَان إلاّ تَعِلَّةً ... بواضحةِ الأنْيابِ طَيِّبةِ النَّشْرِ ) .
( أما والذي نادَى من الطُّورِ عبدَه ... وعلَّم أيّام المَنَاسِكِ والنَّحْر ) .
( لقد زَادَنِي للجَفْرِ حبّاً وأهلِه ... لَيَالٍ أقامتْهُنَّ لَيْلَى على الجَفْرِ ) .
النصيب يصف ابنة عم له نوبية .
أخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال أخبرني عمر بن إبراهيم السعدي عن يوسف بن يعقوب بن العلاء بن سليمان عن سلمة بن عبد الله بن أبي مسروح قال .
قال عبد الملك بن مروان لنصيب أنشدني فأنشده قصيدته التي يقول فيها .
( ومُضْمَرِ الكَشْحِ يَطْوِيه الضَّجيعُ به ... طَيَّ الحَمَائِل لا جَافٍ ولا فَقِرُ ) .
( وَذِي رَوَادِفَ لا يُلْفَى الإِزارُ بها ... يُلْوَى ولو كان سبعاً حين يَأْتزِرُ ) .
فقال له عبد الملك يا نصيب من هذه قال بنت عم لي نوبية لو رأيتها ما شربت من يدها الماء فقال له لو غير هذا قلت لضربت الذي فيه عيناك .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثنا الحارث بن محمد بن أسامة قال حدثنا المدائني قال .
كان عبد العزيز بن مروان اشترى نصيبا وأهله وولده فأعتقهم وكان نصيب يرحل إليه في كل عام مستميحا فيجيزه ويحسن صلته فقال فيه نصيب