( ومنعتَهم نجداً فقد ... حَلُّوا على وَجَلٍ تِهَامه ) .
( بَرِمتْ بنو أسدٍ كما ... بَرِمتْ ببيضتها الحمامة ) .
( جعلتْ لها عُودين من ... نَشَمٍ وآخر من ثُمَامه ) .
( إمّا تركتَ تركتَ عَفْواً ... أو قتلتَ فلا مَلاَمهْ ) .
( أنت المليكُ عليهمُ ... وهمُ العبيدُ إلى القيامه ) .
( ذَلُّوا لسَوْطِك مثلَ ما ... ذلّ الأُشَيْقِر ذُو الخِزَامه ) .
قال فرق لهم حجر حين سمع قوله فبعث في أثرهم فأقبلوا حتى إذا كانوا على مسيرة يوم من تهامة تكهن كاهنهم وهو عوف بن ربيعة بن سوادة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة فقال لبني أسد يا عبادي قالوا لبيك ربنا قال من الملك الأصهب الغلاب غير المغلب في الإبل كأنها الربرب لا يعلق رأسه الصخب هذا دمه ينثعب وهذا غدا أول من يسلب قالوا من هو يا ربنا قال لولا أن تجيش نفس جاشية لأخبرتكم أنه حجر ضاحية فركبوا كل صعب وذلول فما أشرق لهم النهار حتى أتوا على عسكر حجر فهجموا على قبته وكان حجابه من بني الحارث ابن سعد يقال لهم بنو خدان بن خنثر منهم معاوية بن الحارث وشبيب ورقية