الشجر ومنه سمي بيت النصارى الهيكل وقال أبو عبيدة يقال قيد الأوابد وقيد الرهان وهو الذي كأن طريدته في قيد له إذا طلبها وكأن مسابقه في الرهان مقيد قال أبو عبيدة وأول من قيدها امرؤ القيس والمنجرد القصير الشعرة الصافي الأديم والهيكل الذكر والأنثى هيكلة والجمع هياكل وهو العظيم العبل الكثيف اللين وقوله مكر مفر يقول إذا شئت أن أكر عليه وجدته وكذلك إذا أردت أن أفر عليه أو أقبل أو أدبر والجلمود الصخرة ووصفها بأن السيل حطها من عل لأنها إذا كانت في أعلى الجبل كان أصلب لها من عل من فوق ويقال من عل ومن عل ومن علا ومن علو ومن عال ومن علو ومن معال وقوله سيري وأرخي زمامه أي هوني عليك الأمر ولا تبالي أعقر أم سلم وجناك كل شيء اجتنيته من قبلة وما أشبه ذلك هو الجنى وهو من الإنسان مثل الجنى من الشجر أي ما اجتني من ثمره والمعلل الملهي .
غنى في قفا نبك وأفاطم مهلا وأغرك وما ذرفت عيناك معبد لحنا من الثقيل الأول بالسبابة في مجرى الوسطى وغنى معبد أيضا في الأول والرابع من هذه الأبيات خفيف رمل بالوسطى وغنى سعيد بن جابر في الأربعة الأبيات رملا وغنت عريب في .
( أغرَّك مني أن حبَّك قاتلي ... ) .
وبعده شعر ليس منه وهو .
( فلا تَحْرَجِي من سفك مهجة عاشقٍ ... بَلَى فاقتلي ثم اقتلي ثم فاقتلي ) .
( فلا تَدَعي أن تفعلي ما أردِته ... بنا ما أراك اللهُ من ذاك فافْعَلِي ) .
ولحنها فيها خفيف رمل وغنى ابن محرز في تسلت عمايات الرجال وبعده ألا أيها الليل الطويل ثاني ثقيل بالوسطى وغنى فيهما عبد الله بن العباس الربيعي ثاني ثقيل آخر بالسبابة في مجرى البنصر وغنت جميلة في تسلت عمايات الرجال وبعده ألا رب يوم لك لحنا من الثقيل الأول عن