( فما برِحوا حتى أتى اللهُ نصرَه ... وحتى أُشِرَّتْ بالأكُفِّ الأصابع ) .
أي أظهرت وقال غيرهما لو يسرونه من الإسرار أي لو يستطيعون قتلي لأسروه من الناس وقتلوني قال أبو عبيدة دارة جلجل في الحمى وقال ابن الكلبي هي عند عين كندة ويروى سيما مخففة وسيما مشددة ويقال رب رجل ورب رجل وربت رجل ومن القراء من يقرأ ( ربما يود الذين كفروا ) مخففة وقرأ عليه رجل ربما فقال له أظنك يعجبك الرب .
ويروى .
( فيا عجبا من رحلها المُتحَمَّل ... ) .
أي يا عجبا لسفهي وشبابي يومئذ ويروى .
( وقد أغتدى والطير في وَكَرَاتها ... ) .
بالراء قال أبو عبيد ة والأكنات في الجبال كالتماريد في السهل والواحدة أكنة وهي الوقنات والواحدة أقنة وقد وقن يقن وقال الأصمعي إذا أوى الطير إلى وكره قيل وكر يكر ووكن يكن ويقال إنه جاءنا والطير وكن ما خرجن والمنجرد القصير الشعرة وذلك من العتق والأوابد الوحش وتأبدت توحشت وتأبد الموضع إذا توحش وقيد الأوابد يعني الفرس يقول هو قيد لها لأنها لا تفوته كأنها مقيدة والهيكل العظيم من الخيل ومن