( لو أشرب السُّلْوانَ ما سَلِيتُ ... ) .
والعمايات الجهالات عد الجهل عمى والصبا اللعب قال ابن السكيت صبا يصبو صبوا وصبوا وصباء وصبا انجل انكشف والأمر الجلي المنكشف وقوله أنا ابن جلا أي أنا ابن المكشوف الأمر المشهور غير المستور ومنه جلاء العروس وجلاء السيف وقوله فيك بأمثل يقول إذا جاءني الصباح وأنا فيك فليس ذلك بأمثل لأن الصبح قد يجيء والليل مظلم بعد يقول ليس الصبح بأمثل وهو فيك أي يريد أن يجيء منكشفا منجليا لا سواد فيه ولو أراد أن الصباح فيك أمثل من الليل لقال منك بأمثل ومثله قول حميد بن ثور في ذكر مجيء الصبح والليل باق .
( فلما تجلَّى الصبح عنها وأبصرتْ ... وفي غَبش الليل الشخوصُ الأباعدُ ) .
غبش الليل بقيته هذا قول يعقوب بن السكيت وبيضة خدر شبه المرأة بالبيضة لصفائها ورقتها غير معجل أي لم يعجلني أحد عما أريده منها والخباء ما كان على عمودين أو ثلاثة والبيت ما كان على ستة أعمدة إلى تسعة والخيمة من الشعر وقوله يسرون مقتلي قال الأصمعي يسرونه وروي غيره يشرون بالشين المعجمة أي يظهرونه وقال الشاعر