اللوى وسقط الولد وسقط النار سقط وسقط وسقط ثلاث لغات وقال أبو زيد اللوى أرض تكون بين الحزن والرمل فصلا بينهما وقال الأصمعي قوله بين الدخول فحومل خطأ ولا يجوز إلا بواو وحومل لأنه لا يجوز أن يقال رأيت فلانا بين زيد فعمرو إنما يقال وعمرو ويقال رأيت زيدا فعمرا إذا رأى كل واحد منهما بعد صاحبه وقال غيره يجوز فحومل كما يقال مطرنا بين الكوفة فالبصرة كأنه قال من الكوفة إلى البصرة يريد أن المطر لم يتجاوز ما بين هاتين الناحيتين وليس هذا مثل بين زيد فعمرو ويعف رسمها يدرس ونسجتها ضربتها مقبلة ومدبرة فعفتها يعني أن الجنوب تعفي هذا الرسم إذا هبت وتجيء الشمأل فتكشفه وقال غير أبي عبيدة المقراة ليس اسم موضع إنما هو الحوض الذي يجمع فيه الماء والرسم الأثر الذي لا شخص له ويروى لما نسجته يعني الرسم ويقال عفا يعفو عفوا وعفاء قال الشاعر .
( على آثار مَنْ ذهب العَفَاءُ ... ) .
يعني محو الأثر وفاطمة التي خاطبها فقال أفاطم مهلا بنت العبيد بن ثعلبة بن عامر بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة وهي التي يقول فيها .
( لاَ وأبيك ابنة العامريّ ... ) .
وأزمعت صرمي يقال أزمعت وأجمعت وعزمت وكله سواء يقول إن كنت عزمت على الهجر فأجملي ويقول الأسير أجملوا في قتلي قتلة أحسن من هذه أي على رفق وجميل والصرم القطيعة والصرم المصدر يقال صرمته أصرمه صرما مفتوح إذا قطعته ومنه سيف صارم أي قاطع