له بمال وحدره معه إلى المدينة وقال لأصغرن إلى معبد نفسه ولأهدين إلى المدينة شيئا لم ير أهلها مثله حسنا وظرفا وطيب مجلس ودماثة خلق ورقة منظر ومقة عند كل أحد فقدم به المدينة وجمع بينه وبين معبد فقال لابن سريج ما تقول فيه قال إن عاش كان مغني بلاده .
وقال إسحاق وحدثني المدائني عن جرير قال قال لي أبو السائب يوما ما معك من مرقصات ابن سريج فغنيته .
( فلم أر كالتجمير منظرَ ناظر ... ) .
فقال كما أنت حتى أتحرم لهذا بركعتين .
حدثني الحسين قال قال حماد قرأت على أبي وحدثني أبو عبد الله الزبيري قال كتب الوليد بن عبد الملك إلى عامل مكة أن أشخص إلي ابن سريج فورد الرسول إلى الوالي فمر في بعض طريقه على ابن سريج وهو جالس بين قرني بئر وهو يغني .
( فلم أر كالتجمير منظر ناظر ... ) .
فقال له الرسول تالله ما رأيت كاليوم قط ولا رأيت أحمق ممن يتركك ويبعث إلى غيرك فقال له ابن سريج أما والله ما هو بقدم ولا ساق ولكنه بقسم وأرزاق ثم مضى الرسول فأوصل الكتاب وبعث الوالي إلى ابن سريج فأحضره فلما رآه الرسول قال قد عجبت أن يكون المطلوب غيرك .
اعجاب عبد الله بن الزبير بغناء ابن سريج .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني