سليمان بن عبد الملك ينفي عمر بن أبي ربيعة إلى الطائف .
أخبرنا محمد بن خلف وكيع قال حدثنا أحمد بن زهير قال قال مصعب ابن عبد الله قال حج سليمان بن عبد الملك وهو خليفة فأرسل إلى عمر بن أبي ربيعة فقال له ألست القائل .
( فكم من قتيلٍ ما يُباء به دمٌ ... ومن غَلِقٍ رهناً إذا لفَّه مِنَى ) .
( ومن مالئٍ عينيه من شيء غيره ... إِذا راح نحوَ الجمرة البيضُ كالدُّمَى ) .
( يسحِّبن أذيالَ المُروُط بأَسؤقٍ ... خِدالٍ وأعجاز مآكمُها رِوَا ) .
( أوانسُ يسلُبن الحليم فؤادَه ... فيا طُول ما شوقٍ ويا طول مُجْتلَى ) .
قال نعم قال لا جرم والله لا تحضر الحج العام مع الناس فأخرجه إلى الطائف .
أخبرنا الحسين بن يحيى قال قال حماد قرأت على أبي حدثني ابن الكلبي عن أبي مسكين وعن صالح بن حسان قال قدم ابن أبي عتيق إلى مكة فسمع غناء ابن سريج .
( فلم أر كالتجمير مَنْظَرَ ناظرٍ ... ولا كليالي الحجِّ أفلتنَ ذا هوى ) .
فقال ما سمعت كاليوم قط وما كنت أحسب أن مثل هذا بمكة وأمر