أخرج إلى بلاد الشرك فنطلب إليك أن ترده إلى حرم رسول الله ودار قومه فقال لهم عمر من الذي يقول .
( فما هو إلا أن أَراها فُجَاءةً ... فأُبْهَتَ حتى ما أكاد أُحير ) .
وفي رواية الزيبر أجيب مكان أحير قالوا الأحوص قال فمن الذي يقول .
( أدُورُ ولولا أَنْ أَرَى أُمَّ جَعْفَرٍ ... بأبياتكم ما دُرْتُ حيث أَدورُ ) .
( وما كنتُ زَوّاراً ولكنّ ذا الهوى ... إِذا لم يَزُرْ لا بدّ أن سيزور ) .
قالوا الأحوص قال فمن الذي يقول .
( كأنّ لُبْنَى صَبِيرُ غاديةٍ ... أو دُمْيةٌ زُيَّنت بها البِيَعُ ) .
( اللهُ بيني وبين قَيِّمِها ... يهرُب منِّي بها وأَتَّبِعُ ) .
قالوا الأحوص قال إن الفاسق عنها يومئذ لمشغول والله لا أرده ما كان لي سلطان فمكث هناك بعد ولاية عمر صدرا من ولاية يزيد بن عبد الملك ثم خلاه قال وكتب إلى عمر بن عبد العزيز من موضعه قال الزبير أنشدنيها عبد الملك بن عبد العزيز ابن بنت الماجشون قال أنشدنيها يوسف ابن الماجشون يعني هذه الأبيات .
( أيا راكباً إمّا عَرَضتَ فبلِّغنْ ... هُدِيتَ أميرَ المؤمنين رسائلي ) .
( وقُلْ لأبي حفصٍ إذا ما لَقِيتَه ... لقد كنتَ نفَّاعاً قليلَ الغوائل ) .
( أفِي اللهِ أن تُدْنُوا ابنَ حزم وتقطَعوا ... قُوَى حُرُماتٍ بيننا ووَصَائلِ )