لك فيها ناصحا حين لقنك إياها فأنشده .
صوت .
( قِفا أخَوَيَّ إنّ الدارَ ليستْ ... كما كانتْ بعهدِكُما تكونُ ) .
( ليالي تَعْلمانِ وآلُ لَيْلَى ... قَطِينُ الدارِ فاحتملَ القَطِينُ ) .
( فعُوجَا فانظرا أتُبِينُ عمَّا ... سألناها به أم لا تُبِينُ ) .
( فظَلاَّ واقفَيْنِ وظَلَّ دَمْعِي ... على خَدِّي تجودُ به الجُفُونُ ) .
( فلولا إذ رأيتَ اليأسَ منها ... بَدا أنْ كِدْتَ تَرْشُقُك العيونُ ) .
( بَرِحْتَ فلم يَلُمْكَ الناسُ فيها ... ولم تغْلَقْ كما غَلِقَ الرَّهينُ ) .
في البيتين الأولين من هذه الأبيات والأخيرين لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو وفيه للغريض خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو ويونس .
قصة النصيب مع ابنة العجوز في الجحفة .
أخبرني الحسين عن حماد عن أبيه عن أيوب بن عباية قال .
كان نصيب ينزل على عجوز بالجحفة إذا قدم من الشام وكان لها بنية صفراء وكان يستحليها فإذا قدم وهب لها دراهم وثيابا وغير ذلك فقدم عليهما قدمة وبات بهما فلم يشعر إلا بفتى قد جاءها ليلا فركضها برجله فقامت معه فأبطأت ثم عادت وعاد إليها بعد ساعة فركضها برجله فقامت معه فأبطأت ثم عادت فلما أصبح نصيب رأى أثر معتركهما ومغتسلهما فلما أراد أن يرتحل قالت