فقال لها إني سوف أختبره لك فصفر بفرسه حتى أدلى ثم أدخل في إحليله حبة بر وأوكأ عليها بسير فلما أصبحوا قدموا على الرجل فأكرمهم ونحر لهم فلما قعدوا قال له عتبة جئناك في أمر وقد خبأت لك خبئا أختبرك به فانظر ما هو قال ثمرة في كمرة قال إني أريد أبين من هذا قال حبة بر في إحليل مهر قال صدقت انظر في أمر هؤلاء النسوة فجعل يدنو من إحداهن فيضرب بيده على كتفها ويقول انهضي حتى دنا من هند فقال لها انهضي غير رسحاء ولا زانية ولتلدن ملكا يقال له معاوية فنهض إلينا الفاكه فأخذ بيدها فنثرت يدها من يده وقالت إليك عني فوالله لأحرص أن يكون ذلك من غيرك فتزوجها أبو سفيان .
وقد قيل إن بيتي مسافر بن أبي عمرو أعني .
( ألاَ إنّ هنداً أصبحت منك محرما ... ) .
لابن عجلان .
أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدثني عبد الله بن علي بن الحسن عن أبي نصر عن الأصمعي عن عبد الله بن أبي سلمة عن أيوب عن ابن سيرين قال