( على خير حافٍ من مَعَدٍّ وناعلٍ ... إذا الخيرُ يُرْجَى أو إذا الشرُّ حاضرُ ) .
( تَنادَوْا ولا أبو أُمَيّة فيهمُ ... لقد بُلِغتْ كَظَّ النفوسِ الحناجرُ ) .
قال وقال النوفلي إن البيتين .
( ألاَ إنّ هنداً أصبحتْ منك مَحْرَما ... ) .
والذي بعده لهشام بن المغيرة وكانت عنده أسماء بنت مخرمة النهشلية فولدت له أبا جهل وأخاه الحارث ثم غضب عليها فجعلها مثل ظهر أمه وكان أول ظهار كان فجعلته قريش طلاقا فأرادت أسماء الانصراف إلى أهلها فقال لها هشام وأين الموعد قالت الموسم فقال لها ابناها أقيمي معنا فأقامت معهما فقال المغيرة بن عبد الله وهو أبو زوجها أما والله لأزوجنك غلاما ليس بدون هشام فزوجها أبا ربيعة ولده الآخر فولدت له عياشا وعبد الله فذلك قول هشام .
( تُحَدِّثنا أسماءُ أن سوف نَلْتقِي ... أحاديث طَسْمٍ إنما أنت حالمُ ) .
وقوله .
( ألاَ أصبحتْ أسماءُ حَجراً مُحَرَّما ... وأصبحتَ من أدنى حُمُوَّتها حَمَا ) .
قال النوفلي في خبره وحدثني أبي أنه إنما كان مسافر خرج إلى النعمان بن المنذر يتعرض لإصابة مال ينكح به هندا فأكرمه النعمان واستظرفه ونادمه وضرب عليه قبة من أدم حمراء وكان الملك إذا فعل ذلك