( رجَع الركبُ سالمين جميعاً ... وخليلي في مَرْمَسٍ مدفونُ ) .
( بُورِكَ الميِّتُ الغريبُ كما بورك ... نَضْر الرَّيْحان والزيتونُ ) .
( بيتُ صدْقٍ على هُبَالةَ قد حالت ... فيافٍ من دونِه وحُزونُ ) .
( مِدْرَهٌ يدفع الخصومَ بأيْدٍ ... وبوجهٍ يَزِينُه العِرْنِينُ ) .
صوت .
( كَمْ خليلٍ رُزئتُه وابنِ عَمٍّ ... وحَميمٍ قضتْ عليه المَنُونُ ) .
( فتعزَّيتُ بالتَّأَسِّي وبالصبرِ ... وإِنِّي بصاحبي لضنينُ ) .
غنى في هذين البيتين يحيى المكي ثاني ثقيل بالوسطى من رواية ابنه والهشامي .
وأنشدنا الحرمي قال أنشدنا الزبير لأبي طالب بن عبد المطلب في مسافر بن أبي عمرو .
( ألاَ إنّ خيرَ الناسِ غيرَ مُدَافَعٍ ... بسَرْوِ سُحيْمٍ غيَّبتْه المقابرُ ) .
( تُبَكِّي أباها أُمُّ وَهْبٍ وقد نأى ... وريسانُ أمسى دونه ويُحَابِرُ )