نزل عبد العزيز بن عبد الوهاب على المهدي بعنبب من وادي السراة الذي عنى نصيب بقوله .
( ألاَ أيها الرَّبْعُ الخَلاءُ بعُنْبُبِ ... ) .
والمهدي هو الذي يقول فيه الشاعر .
( اِسلمي يا دارُ من هِنْدِ ... بالسُّوَيْقاتِ إلى المَهْدِي ) .
صوت .
وهو يجمع من النغم ثمانيا .
( يا مَنْ لِقَلْبٍ مُقْصِرٍ ... ترك المُنَى لِفَواتها ) .
( وتظلَّف النفس التي ... قد كان من حاجاتها ) .
( وطِلاَبُكَ الحاجاتِ مِنْ ... سَلْمَى ومِنْ جاراتها ) .
( كَتَطَرُّد العَنْسِ الذَّمُولِ ... الفَضْلَ من مَثْنَاتِها ) .
قوله يا من لقلب مقصر تأسف على شبابه ويدل على ذلك قوله .
( وتظلّف النفس التي ... قد كان من حاجاتها ) .
يقال أظلف نفسك عن كذا أي امنعها منه لئلا يكون لها أثر فيه وهو مأخوذ من ظلف الأرض وهو المكان الذي لا أثر فيه قال عوف بن الأحوص .
( ألم أَظْلِفْ عن الشعراء عِرْضِي ... كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُرَاعِ )