من بني كعب فأخذه الهلاس فكشح جنباه بالنار فلما اندمل من علته وضع يده على ظهره فإذا هو برقمتين فقال ما هذا قالوا إنه أخذك الهلاس وزعم الأطباء أنه لا علاج لك إلا الكشح بالنار فكشحت بالنار فأنشأ يقول .
صوت .
( عفا الله عن أمِّ الحُوَيْرِثِ ذنبَها ... علامَ تُعَنِّيني وتَكْمِي دَوَائيا ) .
( فلو آذنوني قبل أن يرقُموا بها ... لقلتُ لهم أُمّ الحُوَيْرث دائيا ) .
في هذين البيتين لمالك ثقيل أول بالوسطى ولابن سريج رمل بالبنصر كلاهما عن عمرو والهشامي وقيل إن فيهما لمعبد لحنا وقد أخبرني بهذا الخبر أحمد بن عبد العزيز وحبيب بن نصر المهلبي قالا حدثنا عمر بن شبة ولم يتجاوزاه بالرواية فذكر نحو هذا وقال فيه إنه قصد ابن الأزرق بن حفص بن المغيرة المخزومي الذي كان باليمن وإنه فعل ذلك بعد موت عزة وسائر الخبر متقارب .
وأخبرني الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد بن إسماعيل الجعفري عن محمد بن سليمان بن فليح أو فليح بن سليمان أنا شككت عن أبيه عن جده قال جاء كثير إلى عبد الله بن جعفر وقد نحل وتغير فقال له عبد الله