قالت أما هذا فنعم فأتينا عبد العزيز ثم عدنا فقال كثير عليك السلام يا عزة قالت عليك السلام يا جمل فقال كثير .
صوت .
( حَيّتْكَ عَزّةُ بعد الهجر فانصرفتْ ... فحَيِّ ويحكَ مَنْ حيّاك يا جملُ ) .
( لو كنتَ حيّيتَها ما زلتَ ذا مِقةٍ ... عندي وما مَسّك الإِدلاج والعملُ ) .
( ليتَ التحيّةَ كانت لي فأشْكُرَها ... مكانَ يا جملٌ حُيِّيتَ يا رجلُ ) .
ذكر يونس أن في هذه الأبيات غناء لمعبد وذكر الهشامي أن فيها لبثينة خفيف رمل بالبنصر وذكر حبش أن فيها للغريض خفيف ثقيل أول بالوسطى ولإبراهيم ثاني ثقيل بالوسطى .
أخبرني عمي قال حدثني الحسن بن عليل العنزي قال حدثني علي بن محمد البرمكي قال حدثني إبراهيم بن المهدي قال قدم علي هشام بن محمد الكلبي فسألته عن العشاق يوما فحدثني قال تعشق كثير امرأة من خزاعة يقال لها أم الحويرث فنسب بها وكرهت أن يسمع بها ويفضحها كما سمع بعزة فقالت له إنك رجل فقير لا مال لك فابتغ مالا يعفي عليك ثم تعال فاخطبني كما يخطب الكرام قال