عليه واقف فقال قتل آل المهلب بالعقر فقال ما أجل الخطب ضحى آل أبي سفيان بالدين يوم الطف وضحى بنو مروان بالكرم يوم العقر ثم انتضحت عيناه باكيا فبلغ ذلك يزيد بن عبد الملك فدعا به فلما دخل عليه قال عليك لعنة الله أترابية وعصبية وجعل يضحك منه .
أخبرنا الحرمي قال حدثنا الزبير قال حدثني محمد عن أبيه قال قال عبد الملك بن مروان لكثير من أشعر الناس اليوم يا أبا صخر قال من يروي أمير المؤمنين شعره فقال عبد الملك أما إنك لمنهم .
أخبرنا وكيع قال حدثنا عمر بن محمد بن عبد الملك الزيات قال حدثنا حماد بن إسحاق عن ابن أبي عوف عن عوانة قال قال كثير لعبد الملك كيف ترى شعري يا أمير المؤمنين قال أراه يسبق السحر ويغلب الشعر .
أخبرنا عمي عن الكراني عن النضر بن عمر قال